responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 136
لا انفصام لها، واجتمعوا على رفض ونبذ الصراط المستقيم، واجتمعوا على اتباع الضلال وموالاته وترك الهدى. هذا هو في الحقيقة ما اجتمعوا عليه.

مع أنهم يعرفون أن حكم الله في معاوية هو القتل، لأنه خرج على إمام زمانه وتمرد عليه ورفض طاعته.

روى السيوطي قال أخرج ابن جرير، عن سهل بن سعد قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني أمية وبني الحكم ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك، فما استجمع ضاحكا حتى مات، وأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.

وروى السيوطي في الدر المنثور قال أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة، وأنزل الله في ذلك {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة} يعني الحكم وولده.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن يعلى بن مرة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أريت بني أمية على منابر الأرض، وسيتملكونكم، فتجدونهم أرباب سوء، واهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك: فأنزل الله {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.

ثم بعد أن تم لمعاوية ما أراد، سار الإمام الحسن عليه السلام إلى المدينة المنورة، واستشهد فيها سنة 50 مسموما، دس له معاوية بن أبي سفيان السم حتى يتخلص منه.

بعض ما فعل معاوية ضد أهل البيت عليهم السلام:

بعد استشهاد الإمام الحسن عليه السلام، تربع معاوية بن أبي سفيان على سدة الحكم، وبدأ منذ يومه الأول في استكمال مخططات فصل الكتاب عن العترة الطاهرة، بل اتخذت الإنحرافات في عهده منحى جديدا أكثر خطورة على الإسلام

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست