responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 13
نهاية غاية وهي عبارة حتى يردا علي الحوض، وما بين البداية والنهاية أمور كثيرة يفصلها حديث الثقلين تأتي في محلها إن شاء الله تعالى.

روى الحاكم في المستدرك وصححه عن مصعب بن عبد الرحمن عن أبيه قال: افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة، ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثم ارتحل غدوة وروحة، ثم نزل ثم هجر، ثم قال (أيها الناس إني لكم فرط، وإني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم، فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: هذا).

وروى السيوطي في الدر المنثور قال أخرج ابن مردويه عن علي عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألم تسمع قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.

يوشك أن أدعى فأجيب

هذه العبارة من حديث الثقلين، ترتبط أيضا بحديث الولاية، وتتطابق معه حتى في نفس الموضوع والمضمون، حتى أنك تجد أن بعض الروايات تدمج بين حديث الثقلين وحديث الولاية، مما يؤكد وحدة الموضوع والمضمون، والتي تبرز في ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام.

فقد روى في مجمع الزوائد عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن سمرات متفرقات بالبطحاء أن ينزلوا تحتهن، ثم بعث إليهن، فقم ما تحتهن من

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست