قال ابن حجر ـ بعد إيراده في الصواعق ـ: وكذا روي في أحاديث غير هذه.
قال: وممّا ظهر يوم قتله من الايات أيضاً: أنّ السماء اسودت اسوداداً عظيماً حتى رؤيت النجوم نهاراً.
قال: ولم يرفع حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط[2].
وأخرج أبو الشيخ ـ كما في الصواعق أيضاً ـ أنّ السماء احمرت لقتله (عليه السلام)، وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النار، وظنّ الناس أن القيامة قد قامت.
قال: ولم يرفع حجر في الشام إلاّ رؤي تحته دم عبيط[3].
وأخرج عثمان بن أبي شيبة ـ كما في الصواعق وغيرها ـ: أنّ الشمس مكثت بعد قتله (عليه السلام) سبعة أيام ترى
[1]الصواعق المحرقة 2 / 568، مختصر تاريخ دمشق 7 / 149 ـ 150.
[2]الصواعق المحرقة 2 / 568.
[3]الصواعق المحرقة 2 / 569، مختصر تاريخ دمشق 7 / 150.