responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المأتم الحسيني نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 124
وسيوفهم مع بني أمية[1].

وما التقى في الطريق بأحد إلاّ التمسه على الرجوع، إشفاقاً عليه من لؤم بني أمية وغدر أهل العراق، وما كان ليخفى عليه ماظهر لاغلب الناس، لكنه وهؤلاء كما قيل: أنت بواد والعذول بوادي.

ما نزل بأبي وأمي منزلاً ولا ارتحل منه ـ كما في الارشاد وغيره ـ إلاّ ذكر يحيى بن زكريا وقتله.

وقال يوماً: «من هوان الدنيا على الله إن رأس يحيى بن زكريا أُهدي إلى بغيّ من بغايا بني إسرائيل».

فهل تراه أراد بهذا غير الاشارة إلى أن سبيله في هذا الوجه إنما هو سبيل يحيى (عليه السلام)؟!

وأخبره الاسديان وهو نازل في الثعلبية ـ كما في تاريخ الطبري وغيره ـ بقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، وأنّهما يجران بأرجلهما في الاسواق بلا نكير[2].


[1]تاريخ الطبري 5 / 386.

[2]تاريخ الطبري 5 / 397.

نام کتاب : المأتم الحسيني نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست