responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المأتم الحسيني نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 123
يمضي[1]، إنجازاً لمقاصده السامية.

ولقيه أحد بني عكرمة ببطن العقبة ـ كما في تاريخ الطبري وغيره ـ فقال له: أُنشدك الله لما انصرفت، فو الله لا تقدم إلاّ على الاسنة وحدّ السيوف، فانّ هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مؤنة القتال ووطأوا لك الاشياء فقدمت عليهم كان ذلك رأياً، فأمّا على هذه الحال التي تذكرها فانّي لا أرى لك أن تفعل، قال: فقال له: «يا عبد الله، إنه ليس يخفى عليّ، الرأيُ ما رأيتَ، ولكن الله لا يُغْلَب على أمره»[2].

ولقيه بعض بني تميم قريباً من القادسية ـ كما في تاريخ الطبري وغيره ـ فقال له: إرجع، فإني لم أدع لك خيراً أرجوه.

وكان قد لقيه الفرزدق بن غالب الشاعر في الصفاح ـ كما في تاريخ الطبري وغيره ـ فقال له: قلوب الناس معك


[1]تاريخ الطبري 5 / 395.

[2]تاريخ الطبري 5 / 399.

نام کتاب : المأتم الحسيني نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست