responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 99
اللعناء، فرجع شمر إلى عسكره مغضباً"[1] .

الثامنة:

حديث درّة الصدف التي حاربت من أجل رأس الإمام الحسين (عليه السلام)، ورد في كتاب "سير أعلام النساء" نقلا عن كتاب "أسرار الشهادة" للدربندي، ولم أعثر عليه في مصدر آخر، والظاهر عدم صحّته.

قال: عن "أسرار الشهادة" للدربندي المجلس 28 الصفحة 498، وفي طبعة اُخرى الصفحة 504، عن أبي مخنف أنّه قال:

"لمّا جُرّد بالموصل ثلاثون سيفاً تحالفوا على قتل خولي ـ لعنه الله ـ ومن معه، فبلغه ذلك فلم يدخل البلد، وأخذ على تل عفراء ثمّ على عين الوردة، وكتبوا إلى صاحب حلب أن تلقانا فإنّ معنا رأس الحسين الخارجي.

فلمّا وصل الكتاب إليه علم به عبد الله بن عمر الأنصاري، فعظم ذلك عليه وكثر بكاؤه وتجدّدت أحزانه; لأنّه كان في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) يحمل لهم الهدايا، وكان الحسن والحسين (عليهما السلام) لا يفارقانه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فلمّا بلغه سمّ الحسن (عليه السلام) وموته مَثَّلَ في منزله قبراً وجلّله بالحرير والديباج، وكان يندب الحسن ويرثيه ويبكي عليه صباحاً ومساءً.

فلمّا بلغه حينئذ قتل الحسين (عليه السلام) وحمل رأسه إلى يزيد ووصوله إلى حلب، دخل منزله وهو يرعد ويبكي، فلقيته ابنته درّة الصدف فقالت له: ما بك يا أبتاه، لا بكى بك الدهر ولا نزل بقومك القهر، أخبرني عن حالك؟

فقال لها: يا بنيّة إنّ أهل الشقاق والنفاق قتلوا حسيناً وسبوا عياله، والقوم


[1]ـ الملهوف: 148 ـ 150.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست