نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 98
بعض الخطباء بعنوان "لسان الحال".
نعم، مسألة عرض شمر بن ذي الجوشن الأمان على العباس (عليه السلام) وإخوته ـ دون مخاطبة زينب له (عليه السلام) ـ موجودة في المصادر المعتبرة، فقد ذكرها الشيخ المفيد في "الإرشاد" حيث قال:
"وجاء شمر حتّى وقف على أصحاب الحسين (عليه السلام) فقال: أين بنو اختنا؟ فخرج إليه العباس وجعفر وعثمان بنو علي بن أبي طالب عليه وعليهم السّلام فقالوا: ما تريد؟
فقال: أنتم يا بني اُختي آمنون.
فقالت له الفتية: لعنك الله ولعن أمانك، أتؤمّننا وابن رسول الله لا أمان له؟!"[1] .
وذكرها السيّد ابن طاووس في "الملهوف" حيث قال:
"وأقبل شمر بن ذي الجوشن لعنه الله فنادى: أين بنو اُختي عبد الله وجعفر والعباس وعثمان؟
فقال الحسين (عليه السلام): "أجيبوه وإن كان فاسقاً، فإنّه بعض أخوالكم".
فقالوا له: ما شأنك؟
فقال: يا بني اُختي أنتم آمنون، فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين، والزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية.
فناداه العباس بن علي: تبّت يداك ولعن ما جئت به من أمانك، يا عدوَّ الله أتأمرنا أن نترك أخانا وسيّدنا الحسين بن فاطمة وندخل في طاعة اللعناء أولاد