responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 56
"أين ضلّت راحلتك يا حسّان"[1] الذي اختلقه بعض آل قفطان[2] على سطح مسجد الكوفة، كما هو مشهور عند فضلاء النجف وغيرهم.

أو حديث: "خرجتُ أتفقّد هذه التلاع مخافة أن تكون مظنّاً لهجوم الخيل على مخيمنا يوم يحملون وتحملون"، وإلاّ فليدلّنا في أيّ كتاب هذا الحديث؟ وأيّ رواية جاءت به ضعيفة أو صحيحة؟

أم حديث: "إنّ البرد لا يزلزل الجبل الأصم، ولفحة الهجير لا تجفّف البحر الخضم".

أو حديث قول شمر للحسين (عليه السلام): "بعدك حيّاً يا بن الخارجي".

أو حديث: "أي جرح تشدّه لك زينب".

أو حديث مخاطبة زينب للعباس حين عرض شمر عليه وعلى إخوته الأمان.

أو حديث مجيء زين العابدين لدفن أبيه مع بني أسد.

أو حديث درّة الصدف التي حاربت مع الحسين (عليه السلام).

أو حديث مجيء الطيور التي تمرّغت بدم الحسين (عليه السلام) إلى المدينة، ومعرفة فاطمة الصغرى بقتل أبيها من تلك الطيور.

أو غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي تُقرأ على المنابر وهي من الكذب الصراح، والتي يطول الكلام بالإشارة إليها في هذه العجالة.

أم يزعم أنّ قراءة الأحاديث المختلقة خير من قراءة الأحاديث الصحيحة


[1]ـ يأتي في الفصل الثالث الكلام مفصّلا عن هذا الحديث والأحاديث التي تتلوه، التي أوردها السيّد الأمين كمصاديق على نقل الخطباء للأحاديث والوقائع المكذوبة.

[2]ـ هو الشيخ حسن ابن الشيخ علي السعدي الرباحي الدجيلي، المعروف بـ"قفطان" (ت 1287هـ)، وسيأتي الحديث عنه مفصّلا في الفصل الثالث.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست