responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 53
ترك اللحن في جميع الكلام؟ ولماذا وُضع النحو وكتب العربيّة؟ وهل قراءة الفاعل مخفوضاً والمفعول مرفوعاً تزيد في فهم المعاني لمعدان العراق، وقرويّة الشام، وسكان بادية نجد واليمن النازلين بأرياف مصر، والحالّين في نواح حضر موت، والمتبوّئين صحراء افريقيا وبلاد المغرب؟

وما الذي يضرّه من عدم اللحن في قراءة التعزية، وما القارىء إلاّ خطيب؟

وما الذي يدعوه إلى كلّ هذه المدافعة عن اللحن في القراءة، أهو حبّ الإصلاح، أم أمر آخر؟

وهل إذا تلونا الحديث والشعر بدون لحن، فاستجلبنا به قلب ذي المعرفة ولم ننفّره بسماع الغلط، وصنّا الحديث عن اللحن والغلط وعن الخطأ في فهم المعنى بسبب اللحن، ولم نجعل تفاوتاً على غير ذي المعرفة الذي لا يضرّه رفع الفاعل ولا يزيد في فهمه خفضه، يكون عملنا هذا مضرّاً وعكسه نافعاً؟ والمستمعون كما يوجد فيهم المعدان يوجد فهيم أهل العلم والمعرفة.

[اختلاق الأخبار ومسخها]


قال: "وممّن طعن على القرّاء للتعزية بعض المعاصرين، زعم أنّ الكثير منهم بين مُخلق[1] (كذا) للأخبار وبين ماسخ لها، وعنده هذا الطعن عليه"[2] انتهى.

ومراده كاتب هذه السطور، الذي بعد ما ذكرَ في مقدّمة "المجالس السنّية"حُسن إقامة العزاء والبكاء على سيّد الشهداء، واستدلّ عليها بأوضح الأدلّة


[1]ـ والصحيح "مختلق".

[2]ـ الصفحة: 51.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست