responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 101
فأرسلت إليهم فجاء ستّة آلاف فارس وراجل، وتواصلت الجيوش من كلّ مكان، وأقام كلّ منهم القتال أياماً، فتكاثرت الجيوش على درّة الصدف ومن معها فقالوا: جاءنا مالا طاقة لنا به، ولم يزل يقاتلون القوم إلى أن قتلت درّة الصدف"[1] .

التاسعة:

حديث مجيء الإمام زين العابدين (عليه السلام) لدفن أبيه الحسين مع بني أسد ـ الذي أنكره السيّد الأمين ـ أورده أبو عمرو الكشّي (ت القرن الخامس هـ) في "رجاله" في احتجاج الواقفة على الإمام الرضا (عليه السلام)، وذلك عند دخول علي بن أبي حمزة وابن السرّاج وابن المكاري على الإمام (عليه السلام)، حيث ورد فيه:

"فقال له علي ـ أي ابن أبي حمزة ـ: إنّا روينا عن آبائك أنّ الإمام لا يلي أمره إلاّ إمام مثله.

فقال له أبو الحسن (عليه السلام): "فأخبرني عن الحسين بن علي (عليه السلام) كان إماماً أو كان غير إمام؟".

قال: كان إماماً.

قال: "فمَن ولي أمره؟".

قال: علي بن الحسين.

قال: "وأين كان علي بن الحسين؟".

قال: كان محبوساً بالكوفة في يد عُبيد الله بن زياد، خرجَ وهم لا يعلمون به حتّى ولي أمر أبيه ثمّ انصرف.

فقال له أبو الحسن (عليه السلام): "إنّ الذي أمكن علي بن الحسين (عليهما السلام) أن يأتي كربلاء


[1]ـ سير أعلام النساء 2: 70.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست