بمنزلة هارون من
موسى »[١] و « علي أخي
ووصيّي وخليفتي من بعدي »[٢]
و « علىّ منّي وأنا منه وهو ولىّ كلّ مؤمن بعدي »[٣].
[١] صحيح مسلم ٧ :
١٢٠ كتاب الفضائل ، باب فضائل علي بن أبي طالب ، سنن الترمذي ٥ : ٣٠٢ ، ح ٣٨٠٨ ،
المستدرك للحاكم ٣ : ١٠٩ ، السنن الكبرى للبيهقي ٩ : ٤٠ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧
: ٤٩٦ ، كتاب السنّة : ٥٨٦ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ : ٤٤ ح ٨١٣٨ ، وغيرها.
[٢] قريب منه في
تاريخ الطبري ٢ : ٦٣ ، الخصائص للنسائي : ٤٩ ح ٦٥ في حكاية يوم الدار ونزول قوله
تعالى : (وَأنذِرْ
عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ).
[٣] سنن الترمذي ٥ :
٦٣٢ ح ٣٧١٢ وقال : « هذا حديث حسن غريب » ، خصائص أمير المؤمنين ١٠٩ ح ٨٩ ـ ٩٠ ،
مسند أحمد بن حنبل ٤ : ٤٣٧ ، فضائل الصحابة ٢ : ٦٠٥ ح ١٠٣٥ ، مسند أبي داود
الطياسي : ١١١ح ٨٢٩ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٦ : ٣٧٥ ح ٣٢١١٢ ، صحيح ابن حبان ٥ :
٣٧٣ ح ٦٩٢٩ ، المستدرك ٣ : ١١٠ ، وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ولم
يتعقبه الذهبي بشيء ، حلية الأولياء ٦ : ٢٩٤ ، سلسلة الأحاديث الصحيحة ٥ : ٢٦١ ح ٢٢٢٣
، البداية والنهاية ٧ : ٣٥١ ، مختصر إتحاف السادة المهرة ٩ : ١٧٠ح ٧٤١ وقال
البوصيري : رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح.
ولأجل وضوح دلالة هذا الحديث
على خلافة أمير المؤمنين عليهالسلام أنكره ابن تيمية وطعن فيه ، قال في منهاج سنته ٤ : ١٠٤ : « قوله : ( وهو
وليّ كلّ مؤمن بعدي ) كَذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم ، بل هو في حياته
وبعد مماته وليّ كلّ مؤمن ، وكلّ مؤمن وليّه في المحيا والممات. فالولاية التي هي
ضدّ العداوة لا تختصّ بزمان ، أما الولاية التي هي الامارة فيقال فيها : والي كل
مؤمن بعدي ».
ويكفي ردّاً على كلام ابن تيمية
ما ذكره شيخ السلفية المحدّث محمّد ناصر الدين الألباني في سلسلته الصحيحة ٥ : ٢٦٣
إذ قال بعد تخريجه الحديث :