responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 168

« هُم عَيشُ العِلْم ، وموتُ الجَهلِ ، يُخبرُكم حِلمهم عن علمهم وظاهرهم عن باطنهم ، وصَمتُهُم عن حِكَم منطقِهم ، لا يُخَالفونَ الحقُّ ولا يختلفونَ فيه ، هُمْ دعائمُ الإسلام ، وولائجُ الاعتصام ، بهم عَادَ الحقُّ في نِصابِهِ ، وانزاح الباطِلُ عن مُقامِهِ ، وانقطعَ لسانُه عن منبتهِ ، عَقلوا الدّينَ عقلَ وعاية ورعاية ، لا عقْلَ سمَاع ورواية ، فإنّ رواة العلم كثيرٌ ورُعاتُه قليلٌ »[١].

« عِتْرتُه خيرُ العترْ ، وأُسرتُه خيرُ الأُسرْ ، وشجرتهُ خير الشّجر ، نبتت في حرم ، وبسقتْ في كرم ، لها فروع طوال ، وثمرة لا تُنال »[٢].

« نحنُ شجرةُ النّبوة ، ومحطّ الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ناصرنا ومُحبّنا ينتظر الرحمة ، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة »[٣].

« نحن النجباء ، وأفراطنا أفراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله عزّ وجلّ ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوّى بيننا وبين عدوّنا فليس منّا »[٤].

« فأين تذهبون وأنّى تؤفكون؟ والأعلام قائمةٌ ، والآياتُ واضحةٌ ، والمنارُ منصوبةٌ ، فأين يُتاهُ بكم ، بل كيف تعمهون وبينكم عترةُ نبيّكم ، وهم أزمّة الحقّ ، وأعلام الدّين ، وألْسنةُ الصّدق ، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن ، ورِدُوهم ورود الهيم العطاشِ.


[١] المصدر نفسه ٢ : ٢٣٢ ، الخطبة : ٢٣٩.

[٢] المصدر نفسه ١ : ١٨٥ ، الخطبة : ٩٤.

[٣] المصدر نفسه ١ : ٢١٥ ، الخطبة : ١٠٩.

[٤] بشارة المصطفى : ٢٠٤ رقم ٢٨ ، البحار ٢٣ : ١٠٦ ، ينابيع المودة ، للحنفي ٢ : ٣٧٦ ، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٤٢ : ٤٥٩.

نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست