responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 167

وبهذا لا يمكن لنا أن نترضّى عليها ولا أن نلعنها ، ولكن لنا أن لا نقتدي بها ولا نُبارك أعمالها ، ونتحدّث بكلّ ذلك لتوضيح الحقيقة إلى النّاس ، عسى أن يهتدوا لطريق الحقّ.

قال الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام : « لا تكونوا سبّابين ولا لعّانين ، ولكن قولوا : كان من فعلهم كذا وكذا لتكون أبلغ في الحجّة »[١].

قول أهل الذكر بخصوص أهل البيت عليهم‌السلام

يقول الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو سيّد العترة :

« تا لله لقد عَلِمتُ تبليغ الرسالات ، وإتمام العدَاتِ ، وتمامَ الكلماتِ ، وعندنا أهلَ البيت أبوابُ الحِكَم وضياء الأمْرِ »[٢].

« أين الذين زعموا أنهم الرّاسخون في العلم دوننا ، كذباً وبغياً علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إنّ الأئمة من قريش غُرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاّة من غيرهم »[٣].

« نحنُ الشّعار والأصحابُ ، والخزنَة والأبوابُ ، لا تُؤْتَى البيوتُ إلاّ من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمّي سارقاً » ، ثمّ يذكر أهل البيت فيقول : فيهم كرائمُ القرآن ، وهم كنوزِ الرحمن ، إن نطقوا صدقوا ، وإن صمتوا لم يُسبقُوا [٤].


[١] نهج البلاغة ٢ : ١٨٥ ، الخطبة : ٢٠٦ ، والمؤلّف نقله بالمضمون.

[٢] نهج البلاغة ١ : ٢٣٣ ، الخطبة : ١٢٠.

[٣] المصدر نفسه ٢ : ٢٧ ، الخطبة : ١٤٤.

[٤] المصدر نفسه ٢٢ : ٤٤ ، الخطبة : ١٥٤.

نام کتاب : فاسألوا أهل الذّكر نویسنده : التيجاني السماوي، محمد    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست