لابن عمّه وسيّد
عترته ، الذي قال فيه : « يحبّ الله ورسولَهُ ويحبّه الله ورسوله »[١] وقال فيه : « من أحبّ علياً فقد أحبّني
، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني »[٢].
(
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ )
أمر الله سبحانه نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بالاستقرار
في بيوتهنّ ، وأن لا يخرجن متبرّجات ، وأمرهنّ بقراءة القرآن ، وإقامة الصّلاة ،
وإيتاء الزكاة ، وإطاعة الله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وعمل نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكلّهن
امتثلْنَ أمر الله وأمر رسوله الذي نهاهنّ هو الآخر صلىاللهعليهوآلهوسلم
قبل وفاته وحذّرهن بقوله : « أيّتكن تركب الجمل وتنبحها كلاب الحوأب » [٣] ، كلّهن ما عدا عائشة ، فقد اخترقت كلّ
الأوامر ،
[١] صحيح البخاري ٤
: ١٢ ، ٢٠ ، كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب مناقب علي ابن أبي طالب ، صحيح مسلم ٧ :
١٢٠ ، كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي ابن أبي طالب. سنن ابن ماجة ١ : ٤٤ ،
سنن الترمذي ٥ : ٣٠٢ ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٠٩.
[٢] المستدرك للحاكم
٣ : ١٣٠ وقال : « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه » ، المعجم الكبير
للطبراني ٢٣ : ٣٨٠ ، عنه مجمع الزوائد ٩ : ١٣٢ وقال : إسناده حسن. الجامع الصغير
للسيوطي ٢ : ٥٥٤ ح ٨٣١٩ ، وصحّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير ٢ : ١٠٣٤ ح ٥٩٦٣.
[٣] نحوه مسند أحمد
٦ : ٩٧ وسنده صحيح ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٢٠ وسقط تصحيح الحاكم من المطبوع لكن
قال ابن حجر في فتح الباري ١٣ : ٤٥ : إنّه صححه ، مجمع الزوائد ٧ : ٢٣٤ وصرّح
بوثاقة رجاله ، المصنّف لعبدالرزاق ١١ :