٣٦٥ ح ٢٠٧٥٣ ،
المصنّف لابن أبي شيبة ٨ : ٧٠٨ ، صحيح ابن حبان ١٥ : ١٢٦ ، فتح الباري ١٣ : ٤٥
وصرّح بوثاقة رجاله ، سير أعلام النبلاء للذهبي ٢ : ١٧٨ وصرّح بصحة الإسناد ،
البداية والنهاية لابن كثير ٦ : ٢٣٦ وقال بعد أن ذكره من طريق أحمد : « وهذا إسناد
على شرط الصحيحين ولم يخرجوه » ، الإصابة ٨ : ١٨٦.
وقال الشيخ الألباني في
صحيحته ١ : ٨٤٨ ، ح ٤٧٤ : « .. والحديث من أصح الأحاديث ، ولذلك تتابع الأئمة على
تصحيحه قديماً وحديثاً :
الأوّل : ابن حبان ..
الثاني : الحاكم ..
الثالث : الذهبي ..
الرابع : الحافظ ابن كثير ..
الخامس : الحافظ ابن حجر .. ».
ثمّ علق الشيخ الألباني على
الحديث بقوله : « ولا نشكّ أنّ خروج أُمّ المؤمنين كان خطأً من أصله ، ولذلك همّت
بالرجوع حين علمت بتحقّق نبوءة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عند الحوأب ، ولكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقول : عسى الله
أن يصلح بك بين الناس. ولا نشكّ أنّه كان مخطئاً أيضاً ، والعقل يقطع بأنّه لا
مناصّ من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ،
ولا نشكّ أنّ عائشة رضي الله عنها هي المخطئة; لأسباب كثيرة وأدلّة واضحة ... ».
وقد أجاد الشيخ الألباني في
هذا الكلام إلاّ في أمرين :
الأوّل : إنّه التمس العذر
لعائشة بمقولة الزبير ، مع أنّ عائشة لديها توصية من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديثه فلذلك
أرادت الرجوع ، لكن الصحابي وهو الزبير ضرب كلام النبي وراء ظهره وبالتالي أقنع
عائشة بذلك.
الثانية : قوله : « همّت
بالرجوع حين علمت بتحقيق نبوءة النبي .. » ليس