responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 27
احمد ترحم عليهم واستغفر لهم وقال ما علمت انهم مكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم ولا جاحدون لما جاء به لكنهم تأولوا فاخطأوا وقلدوا من قال ذلك والامام الشافعي لما ناظر حفص الفرد من أئمة المعطلة في مسألة القران وقال القران مخلوق قال له الامام الشافعي كفرت بالله العظيم فكفره ولم يحكم بردته بمجرد ذلك ولو اعتقد ردته وكفره لسعى في قتله وافتى العلماء بقتل دعاتهم مثل غليان القدري والجعد بن درهم وجهم بن صفوان امام الجهمية وغيرهم وصلى الناس عليهم ودفنوهم مع المسلمين وصار قتلهم من باب قتل الصائل لكف ضررهم لا لردتهم ولو كانوا كفار الرأهم المسلمون كغيرهم هذه الامور مبسوطة في غير هذا الموضع (انتهى) كلام الشيخ وانما سقته بطوله لبيان ما تقدم مما شرت اليه ولما فيه من اجماع الصحابة والسلف وغير ذلك مما فصل فاذا كان هذا كفر هؤلاء وهو اعظم من الشرك كما تقدم بيانه مراراً من كلام الشيخين مع ان اهل العلم من الصحابة والتابعين وتابعيهم الى زمن احمد بن حنبل هم المناظرون والمبينون لهم مع ان قولهم هذا خلاف الكتاب والسنة واجماع سلف الامة من الصحابة فمن بعدهم وهو خلاف العقل والنقل مع البيان التام من اهل العلم ومع هذا لم يكفروهم حتى دعاتهم الذين قتلوا لم يكفروهم المسلمون اما في هذا عبرة لكم تكفرون عوام المسلمين وتستبيحون دماءهم وامواهلم وتجعلون بلادهم بلاد حرب ولم يوجد منهم عشر معشار ما وجد من هولاء وان وجد منهم شئ من انواع الشرك سواء شرك اصغر او اكبر فهم جهال لم تقم عليهم الحجة الذي يكفر تاركها اتظنون ان اولئك السادة ائمة اهل الاسلام ما قامت الحجة بكلامهم وانتم قامت الحجة بكم بل والله تكفرون من لا يكفر من كفرتم وان لم يوجد منه شيئ من الشرك والكفر الله اكبر لقد جئتم شيئاً ادا (يا عباد الله) اتقوا الله خافوا ذا البطش الشديد لقد آذيتم المؤمنين والمؤمنات ان الذين يرمون المومنين والمؤمنات بغير ما كتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا والله مالعباد الله عند الله ذنب الا انهم لم يتبعوكم على تكفير من شهدت النصوص الصحيحة باسلامه واجمع المسلمون على اسلامه فان اتبعوكم اغضبوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وان عصوا اراءكم حكمتم بكفرهم وردتهم وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لست اخاف على امتي غونما تقتلهم ولا عدوا
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست