responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 28
يجتاحهم ولكن اخاف على امتى ائمة مضلين ان اطاعوهم فتنوهم وان عصوهم قتلوهم رواه الطبري من حديث ابي امامة وكان ابو بكر الصديق رضي الله عنه يقول اطيعوني ما اطعت الله وان عصيت فلا طاعة لي عليكم ويقو انا اخطئ واصيب واذا ضربه امر جمع الصحابة واستشارهم وعمر يقول مثل ما قال ابو بكر ويفعل مثل ما يفعل وكذلك عثمان وعلى رضوان الله تعالى عليهم اجمعين وائمة اهل العلم لا يلزمون احد ان يأخذ بقولهم بل ما عزم الرشيد بحمل الناس على الاخذ بموطئ الامام مالك رضي الله عنه قال له مالك لا تفعل يا امير المؤمنين فان العلم انتشر عند غيري او كلاما هذا معناه وكذلك جميع العلماء اهل السنة لم يلزم احد منهم الناس لاخذ بقوله وانتم تكفرون من لا يقول بقولكم ويرى رايكم سئالتك بالله انتم معصومون فيجب الاخذ بقولكم (فان قلت لا) فلم توجبون على الامة الاخذ بقولكم ام تزعمون انكم ائمة تجب طاعتكم فانا اسئالك بالله اهل اجتمع في رجل منكم شروط الامامة التي ذكرها اهل العلم او حتى خصلة واحدة من شروط الامامة بالله عليهكم انتهوا واتركوا التعصيب هبنا عذرنا العامي الجاهل الذي لم يمراس شيئا من كلام اهل العلم فانت ما عذرك عند الله اذا لقيته بالله عليك تنبه واحذر عقوبة جبار السموات والارض فقد نقلنا لك كلام العلم واجماع اهل السنة والجماعة الفرقة الناجية وسيأتيك ان شاء الله ما يصير سببا لهداية من اراد الله هدايته

الفصل الحادي عشر: اجتماع الإيمان والكفر والنفاق في المسلم

قال ابن القيم في شرح المنازل اهل السنة متفقون على ان الشخص الواحد يكون فيه ولاية لله وعدواة من وجهين مختلفين ويكون محبوبا لله مبغوضا من وجهين بل يكون فيه ايمان ونفاق وايمان وكفر ويكون الى احدهما اقرب من الاخر فيكون الى اهله كما قال تعالى (هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان) وقال (وما يؤمن اكثرهم بالله الاوهم مشركون) فاثبت لهم تبارك وتعالى الايمان مع مقارنة الشرك فان كان مع هذا الشرك تكذيباً لرسله لم ينفعهم ما معهم من الايمان وان كان تصديقاً برسله وهم يرتكبون الانواع من الشرك لا يخرجهم عن الايمان بالرسل واليوم الاخر فهم مستحقون للوعيد اعظم من استحقاق اهل الكبائر وبهذا الاصل اثبت اهل السنة دخول اهل الكبائر النار ثم خروجهم منها ودخولهم الجنة لما قام بهم من السببين قال وقال ابن عباس في قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك

نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست