responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 90

2ـ ابن حزم:

يقولُ (ابنُ حزم) بصدد التقسيم:

(البِدعةُ في الدين: كلُّ ما لم يأتِ في القرآن، ولا عن رسولِ اللّه، إلاّ أنَّ منها ما يؤجرُ عليه صاحبُه، ويُعذرُ بما قصدَ إليه من الخير، ومنها ما يُؤجرُ عليه صاحبُه، ويكونُ حسناً، وهو ما كانَ أصلُه الإباحة، كما رُوي عن عمر رضيَ اللهُ عنه: نعمتِ البدعةُ هذهِ)[1] .

3ـ ابن الأثير:

يقولُ (ابنُ الأثير) في (جامع الأصول) عن هذا التقسيم:

(فأمّا الابتداع من المخلوقين، فإنْ كانَ في خلاف ما أمرَ اللّهُ به ورسولُه، فهو في حيِّز الذم والإنكار، وانْ كانَ واقعاً تحت عموم ما ندب اللّهُ إليه، وحضِّ عليه، أو رسولُه، فهو في حيِّز المدح، وان لم يكنْ مثالُه موجوداً، كنوعٍ من الجود، والسخاء، وفعل المعروف... ويعضدُ ذلكَ قولُ عمر بن الخطاب رضيَ اللهُ عنه في صلاة التراويح: نعمتِ البدعةُ هذهِ)[2] .

4ـ الجاكمودي:

يقولُ (الجاكمودي) في قصيدة له:

فبِدعةٌ فعلُكَ ما لم يُعهد***في عهدِ سيِّد الورى محمّد

قد قُسّمت كالخمسةِ الأحكام***من الوجوب الندبِ والحرام


(1) حوّى، سعيد، الأساس في السُنَّة وفقهها (العقائد الإسلامية)، ص: 359.

(2) ابن الأثير، جامع الأصول في أحاديث الرسول، ج: 1، ص: 280 - 281.

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست