نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 89
(2)
معَ القائلينَ بتقسيمِ البِدعة
أرجو من القارئ الكريم أنْ يركِّزَ عند مطالعة الأقوال التالية على نقطة مهمةٍ جداً في التقسيم، وهي بناءُ التقسيمات المزعومة على أساسٍ واحد، وهو عبارةٌ عن مقولة (نعمتِ البدعةُ هذهِ)، وانطلاقُها من هذا الاتجاه.
وأهم هذهِ الأقوال هي:
1ـ الشافعي:
روى (البيهقي) بإسناده عن (الشافعي) أنَّه قالَ:
(المحدثاتُ من الأمورِ ضربان: أحدُهما ما أُحدث مما يخالفُ كتاباً، أو سُنَّة، أو أثراً، أو إجماعاً، فهذه البِدعةُ الضلالة، والثاني ما أُحدثَ من الخير، لا خلافَ فيه لواحدٍ من العلماء، وهذه محدثةٌ غيرُ مذمومة، وقالَ عمر رضيَ اللهُ عنه في قيام شهر رمضان: نعمتِ البدعةُ هذهِ)[1] .
وقالَ الربيعُ معقّباً على ذلك:
(وقد استندَ في كلا التعبيرينِ إلى قولِ عمر رضيَ اللهُ عنه في صلاة التراويح: نعمتِ البدعةُ هذهِ)[2] .