نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح جلد : 1 صفحه : 731
لنبيّ أن يُختلف عنده هكذا"، فقاموا، فمات رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك اليوم، فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) -يعني الاختلاف واللغط-.
قال ابن أبي الحديد: هذا الحديث قد خرّجه الشيخان محمّد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج القشيري في صحيحهما، واتفق المحدّثون كافة على روايته[1].
نستدل من هذه الرواية على أن عمر بن الخطاب هو الذي اعترض على النبي في كتابة ذلك الكتاب، وانه قد قال كلمة معناها أن النبي قد غلبه الوجع، وهذا يعني انه قد تفوّه بكلمة نُقلت بالمعنى ولم تورد الكلمة بلفظها.
أما البخاري فقد أورد الرواية في عدّة مواضع من صحيحه باختلاف بعض ألفاظها، ففي إحداها: فقال بعضهم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله...[2]
وفي رواية اُخرى: قال عمر: إن النبي (صلى الله عليه وآله) غلبه الوجع...[3]
وفي رواية اُخرى: قال عمر: إن النبي (صلى الله عليه وآله) غلبه الوجع، وعندكم القرآن، فحسبنا كتاب الله...[4]
لكن البخاري صرّح بالكلمة التي أبدلت بغلبه الوجع في روايات اُخرى، منها: