responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 188
استعراض بعض تلك الروايات بهدف الكشف عن جوانب التزييف في تاريخنا.

أورد الطبري خبر الاجتماع عن سيف بقوله:

وبعث الى عمال الأمصار فقدموا عليه: عبدالله بن عامر، ومعاوية، وعبدالله بن سعد، وأدخل معهم في المشورة سعيداً وعمراً، فقال: ويحكم ما هذه الشكاية! وما هذه الاذاعة؟ إني والله لخائف أن تكونوا مصدوقاً عليكم، وما يعصب الاّ بي.

فقالوا له: ألم تبعث؟ ألم نرجع إليك الخبر عن القوم؟ ألم يرجعوا ولم يشافههم أحد بشيء؟ والله ما صدقوا ولا برّوا، ولا نعلم لهذا الأمر أصلا، وما كنت لتأخذ به أحداً فيقيمك على شيء، وما هي الاّ إذاعة لا يحل الأخذ بها،ولا الانتهاء إليها.

قال: فأشيروا علي.

فقال سعيد بن العاص: هذا أمر مصنوع يصنع في السر، فيلقى به غير ذي المعرفة فيخبر به، فيُتحدث به في مجالسهم.

قال: فما دواء ذلك؟

قال: طلب هؤلاء القوم، ثم قتل هؤلاء الذين يخرج هذا من عندهم.

وقال عبدالله بن سعد: خذ من الناس الذي عليهم إذا أعطيتهم الذي لهم، فإنه خير من أن تدعهم.

قال معاوية: قد وليتني فوليتُ قوماً لا يأتيك عنهم إلاّ الخير، والرجلان أعلم بناحيتهما.

قال: فما الرأي؟

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست