responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 256
شيء ممسوح(1) .

ـ وروى أبو نعيم في المعرفة نحوه وفيه: قالت عائشة: فلمّا استبان حملها جزعتُ من ذلك فسكت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ... فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً(2) .

ـ وروى ابن مردويه، عن أنس نحوه، إلاّ أنّها قالت: فلمّا استبان حملها فزعتُ من ذلك(3) .

ـ وروى علي بن إبراهيم بإسناد صحيح نحوه، وفيه: لمّا مات إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلاّ ابن جريح... الحديث(4) .

ثمّ مات إبراهيم، فأبطنت عائشة شماتة وإن أظهرت كآبة، ووجم علي (عليه السلام) من ذلك وكذلك فاطمة، وكانا يؤثران ويريدان أن تتميّز ماريّة عليها بالولد، فلم يقدّر لهما ولا لماريّة ذلك، حكاه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني(5) .

فهذه الشواهد، وغيرها ممّا ورد في سورة التحريم عندما صغا قلبها وحفصة، وتظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهُدّدتا بالطلاق وإبدالهما خيراً منهما، وضُرب لهما مثلا امرأة نوح وامرأة لوط، والتي يستظهر منها عظم ما قامتا به، كلّ ذلك يفيدنا يقيناً بأنّ من رمي بالإفك هي ماريّة (رض)


[1]المستدرك ج 4 ص 41 ـ 42 ح 6821.

[2]معرفة الصحابة ج 6 ص 3248 ح 7489.

[3]الدرّ المنثور ج 8 ص 215.

[4]تفسير علي بن إبراهيم ج 2 ص 75.

[5]شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 195.

نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست