responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 255
الآيات كان في نفس الفترة، كما تقدّم، والظروف والملابسات التي رافقت اتّهام ماريّة هي الأنسب في حمل التبرئة النازلة في القرآن عليها.

وأمر مهمٌّ آخر يجدر بنا الإشارة إليه، وهو دور عائشة المهمّ في اتّهام ماريّة بالإفك، لما سنتلوه عليك.

روى الحاكم بإسناد صحيح وأقرّه الذهبي، عن عائشة (رض) ، قالت: أُهديت ماريّة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعها ابن عمّ لها.

قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا.

قالت: فعزلها عند ابن عمّها.

قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادّعى ولد غيره، وكانت أُمّه قليلة اللبن، فابتاعت له ضائنة لبون، فكان يغذّى بلبنها فحسن عليه لحمه.

قالت عائشة (رض) : فدخل به على النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم.

فقال: كيف ترين؟

فقلت: من غذّي بلحم الضأن يحسن لحمه.

قال: ولا الشبه.

قالت: فحمَلني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبهاً.

قالت: وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما يقول الناس، فقال لعلي: خذ السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عمّ ماريّة حيث وجدته.

قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً.

قال: فلمّا نظر إلى عليّ ومعه السيف استقبلته رعدة.

قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عزّ وجلّ له ما للرجال،

نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست