responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 197
وقوله صلى الله عليه وآله فيه: (إنه يخرج ويقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة يخـرج مـن قبره نبشا، وتفتح لروحـه أبـواب السـماء، وتبتهج بـه أهـل السـموات والأرض)[1].

وقول أمير المؤمنين عليه السلام وقد وقف على موضع صلبه بالكوفة فبكى وبكى أصحابه فقالوا له: ما الذي أبكاك؟! قال:

(إن رجلا من ولدي يصلب في هذا الوضع، من رضي أن ينظر إلى عورته أكبه الله على وجهه في النار)[2].

وقول الإمام الباقر محمد بن علي عليه السلام: (اللهم اشدد أزري بزيد).

وكان إذا نظر إليه يمثل:

لعمـرك ما إن أبو مالك بواه ولا بضعيف قـواه ولا بالألـــد لــــه وازع يعادي أخاه إذا ما نهاه ولكنـــه هيـــن ليـــن كعالية الرمح عرد نساه إذا سدته سدت مطواعة ومهما وكلت إيه كفاه أبو مالم قاصــر فقـــره على نفسه ومشيع غناه[3].

ودخل عليه زيد فلما رآه تلا: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ } ثم قال: أنت والله يا زيد من أهل ذلك[4].


[1]عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق.

[2]كتاب الملاحم لسيدنا ابن طاووس في الباب 31.

[3]الأغاني 20 ص 127.

[4]الروض النضير 1/55.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست