responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 196
فانظر كيف ارتكب عثمان الخميس العصبية العمياء ليرمي الشيعة الإمامية الإثني عشرية قاطبة بأنهم يتهمون زيداً رضوان الله تعالى عليه بأنه كان يشرب الخمر والعياذ بالله! مع أن المتهم له بهذه هو واحد من غيرهم، وزيد أجل وأتقى من أن يفعل ذلك، إنما هي تهمة اتهمه شخص بها! والشيعة الإمامية الإثنى عشرية لا يقولون في زيد إلاّ كل الخير، ويكنون له كل المحبة والمودة والإحترام والتقدير، وأقوال أئمتهم وعلمائهم شاهد على ذلك ونحن ننقل هنا ما قاله العلامة الأميني في كتابه الغدير، قال تحت عنوان: زيد الشهيد والشيعة الإمامية الإثني عشرية:

(هو أحد أباة الضيم، ومن مقدمي علماء أهل البيت عليهم السلام، قد اكتنفته الفضائل من شتى جوانبه، علم متدفق، وورع موصوف، وبسالة معلومة، وشدة في البأس، وشمم يضع له كل جامع، وإباء يكسح عنه أي ضيم، كل ذلك موصول بشرف نبوي ومجد علوي وسؤدد فاطمي وروح حسيني).

والشيعة على بكرة أبيها لا تقول فيه إلاّ بالقداسة، وترى من واجبها تبرير كل عمل له من جهاد ناجع، ونهضة كريمة، ودعوة إلى الرضا من آل محمد تشهد لذلك كله أحاديث أسندوها إلى النبي صلى الله عليه وآله وأئمتهم عليهم السلام، ونصوص علمائهم، ومدايح شعرائهم وتأبينهم له، وإفراد مؤلفيهم أخباره بالتدوين.

أما الأحاديث فمنها قول رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين السبط: (يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس يدخلون الجنة بغير حساب)[1].


[1]عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق في الباب 25، وكفاية الأثر.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست