responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 198
وقول الصادق عليه السلام: إنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما إنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يصنعها[1].

وقوله الآخر لما سمع قتله:

(إنا لله وإنا إليه راجعون، عند الله احتسب عمي إنه كان نعم العم، إن عمي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمي شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله وعلي والحسين مضى والله شهيدا)[2].

وقوله الآخر: (إن زيداً كان عالماً، وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى نفسه وإنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لوفى بما دعاكم إليه وإنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه)[3].

وقوله الآخر في حديث: (أما الباكي على زيد فمعه في الجنة، أما الشامت فشريك في دمه).

وقول الرضا سلام الله عليه: (إنه كان من علماء آل محمد غضب لله فجاهد أعداءه).

والأحاديث في ذلك كثيرة وإنما اقتصرنا على المذكور تحرياً للإيجاز.

وأما نصوص العلماء فدونك كلمة الشيخ المفيد في إرشاده، والخزار القمي في كفاية الأثر، والنسابة العمري في المجدي، وابن داود في رجاله، والشـهيد الأول في قواعـده، والشيخ محمد بن الشيخ صاحب المعالم في


[1]رجال الكشي ص 184.

[2]عيون أخبار الرضا.

[3]الكافي.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست