responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 393
اتخذ إلهاً من دون الله، فكذب بلا إله إلا الله، يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وإن قال هذا المشرك: لم أقصد غلا التبرك، وإني لأعلم أن الله هو الذي ينفع ويضر. فقل له: عن بني إسرائيل ما أرادوا إلا ما أردت، كما أخبر الله عنهم أنهم لما جاوزوا البحر أتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى أجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة فأجابهم بقوله (إنكم قوم تجهلون)...)[1].

ويقول في رسالة أخرى: (.. وأيضاً من تبرك بحجر أو شجر أو مسح على قبر أو قبة يتبرك بهم فقد اتخذهم آلهة...)[2].

ثم انظر إلى هذا الوهابي، محمد سلطان المعصومي، كيف وصف المسلمين الموحدين الذين يزورون قبر رسول الله (ص)، ويتبركون بمقامه الطاهر ويقولون: أشهد أن لا إله غلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، يقول في حقهم: (.. والعبد الضعيف في زياراتي الأربع للمدينة الطيبة، قد أمعنت النظر فشاهدت في المسجد النبوي وعند قبره الشريف، ما يضاد الايمان ويهدم الإسلام ويبطل العبادات من الشركيات والوثنيات الصادرة من الغلو وتراكم الجهالات والتقليد الجامد الأعمى أو التعصب الباطل، وغالب من يرتكب هذه المنكرات بعض الغرباء من أهل الآفاق، مما لا خبر له عن حقيقة الدين، فإنهم قد اتخذوا قبر النبي (ص) وثناً غلواً في المحبة وهم لا يشعرون)[3].

ولكي يتضح الخلط والجهل الذي ارتكبه الوهابية لا بد أن تنقض هذه القاعدة التي اعتمدوها مقياساً في معرفة العبادة، وهو الخضوع والتذلل والتكريم.


[1] عقائد الإسلام ، من رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص26.

[2] المصدر السابق.

[3] المشاهدت المعصومية عند قبر خير البرية ص15.

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : معتصم سيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست