responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 30
لفظها: "ويل للذين يتعمّقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون من يُبصرنا، ومَن يعرفنا، يالتحريفكم" ومعنى هذا الكلام التعريض بالكتبة والمعلمين منهم والاستغاثة من تحريفهم اتباعاً للهوى وتزلفاً لأبناء الدنيا، وكيف كان فقد ثبت قولنا انّه ليس لنسخة التوراة الصحيحة السالمة من التحريف بأيدي الناس عين ولا أثر.

أمّا المنقول لنا عنها بالأسانيد إلى النبي أو إلى الأئمة المعصومين سلام الله عليهم جميعاً من كلماتها الدالة على ما طلبت من أن عيسى نبي لا إله لا تعتبره النصارى حجّة عليهم، ولا تأخذه بيد القبول منّا ولا منهم، وماذا تريد ويريدون من التوراة التي لم تغيَّر؟ وهذه التوراة الموجودة بأيديهم، بل العهد العتيق والجديد كلاهما مع ما طرأ عليهما من التحريف والتبديل يفصحان لك عمّا أردت، ويصرحان بوحدانية الله وانّ المسيح رسولا لا إله، وحسبك بهما دليلا على ما طلبت كافياً، وبرهاناً على ما أردت شافياً، أليس بقاؤها بعد التحريف والتغيير مع مضادتها لما عليه من التثليث دليل على انّها بلغت من الكثرة مبلغاً لم يتمكّنوا من تغييرها؟ وحلّت من الصحّة محلاً لم يقدروا معه على تحريفها وتبديلها، وهذه هي أوردها إليك بألفاظها، كاشفاً لك عن مواضعها، لتعلم انّا لا نقول إلاّ الحق ولا نهدي إلاّ إلى سواء السبيل.

قالت التوراة في الكلمة الرابعة من الإصحاح السادس من سفر التثنية: "اسمع يا اسرائيل الرب إلهنا ربّ واحد" وقال الزبور في الكلمة الثالثة

نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست