responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 29

الفصل الثاني

وفيه الجواب على السؤال الرابع والخامس وهما:

(1) هل يوجد إخبار في التوراة قبل تغيّرها تصرّح بأنّ عيسى نبي لا إله؟

(2) لماذا جحد اليهود نبوّة عيسى بعد تواتر الأخبار عن نبيّهم موسى بأنّه سيجيء بعده هذا النبي؟ فهنا بحثان:

"الأوّل" قد علمت ممّا تقدّم انّه ليس لنسخة التوراة الصحيحة السالمة من التحريف بأيدي الناس منها عين ولا أثر، ويشهد لذلك صريحاً، مضافاً لما اسلفناه الكلمة السادسة والثلاثون من الإصحاح الثالث والعشرين من سفر (ارميا) من أسفار العهد العتيق وهذا لفظها "أمّا وحي الربّ فلا تذكروه بعد لأنّ كلمة كلّ إنسان تكون وحيه، إذ قد حرفتم كلام الإله الحي ربّ الجنود إلهاً"، والكلمة الثامنة من الإصحاح الثامن من "ارميا" وهذا لفظها: "كيف تقولون نحن حكماء، وشريعة الرب معنا، حقّاً انّه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب"، والكلمة الخامسة عشر إلى السادسة عشر من الإصحاح التاسع والعشرين من سفر اشعيا من أسفار العهد العتيق وهذا

نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست