responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 31
عشرة من إصحاح المائة والثمانية والاربعين (ليسبحوا اسم الرب لأنّه قد تعالى اسمه وحده)، وفي الكلمة الثامنة عشر من الإصحاح الثاني والسبعين منها أيضاً (مبارك الرب إله اسرائيل الصانع العجائب وحده) وقال انجيل يوحّنا في الكلمة الثالثة من الإصحاح السابع عشر: (وهذه هي الحياة الأبدية ان يعرفوك أنت الإله الحقيقي وخدك ويسوع المسيح الذي أرسلته)، وقال انجيل لوقا في الكلمة الثامنة من الإصحاح الرابع: (للرب إلهك تسجد وإيّاه وحده تعبد)، وفي الكلمة الثامنة عشرة من الإصحاح الثامن عشر منه أيضاً (ليس أحد صالحاً إلاّ واحد وهو الله)، وقال انجيل متّى في الكلمة السادسة عشرة من الإصحاح التاسع عشر عن عيسى: (لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلاّ واحد وهو الله)؟ وقال انجيل برنابا في الكلمة الخامسة عشرة من الفصل الخامس والتسعين: "قال يسوع انّه مكتوب هناك ـ يعني في العهد العتيق ـ انّ إلهنا في كل مكان وان لا إله سواه" هذه قطرة من بحر، وغيض من فيض ممّا يدلّ على أحديّة الله تعالى شأنه ونبوّة المسيح(عليه السلام) من العهدين.

وإذا شئت ان ترجع إلى القول الفصل والحكم العدل من القرآن المنزّل على محمّد(صلى الله عليه وآله) فإليك آية مائة وواحد وسبعون من سورة النساء:

(يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلاّ الحق انّما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته) التي حصل بسببها انّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "وروح منه"

نام کتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) نویسنده : حبيب آل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست