responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة نویسنده : الحسّون، فارس    جلد : 1  صفحه : 6
كان السبب في أخذ موسى بن جعفر: ان الرشيد جعل ابنه محمداً في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث، فحسده يحيى بن خالد بن برمك على ذلك وقال: ان أفضت الخلافة إليه زالت دولتي ودولت ولدي، فاحتال على جعفر بن محمد، وكان يقول بالإمامة، حتى داخله وانسى به وأسر إليه، وكان يكثر غشيانه في منزله، فيقف على أمره ويرفعه إلى الرشيد، ويزيد عليه في ذلك بما يقدح في قلبه.

ثم قال يوماً لبعض ثقاته: اتعرفون لي رجلا من آل أبي طالب ليس بواسع الحال يعرفني ما احتاج إليه من أخبار موسى بن جعفر؟ فدلّ على علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد، فحمل إليه يحيى بن خالد البرمكي مالا.

وكان موسى يأنس إليه ويصله وربما أفضى إليه باسراره، فما طلب ليشخص بخ أحس موسى بذلك، فدعاه فقال: إلى أين يا بن أخي؟ قال: إلى بغداد قال: وما تصنع؟ قال: علي دين وأنا مملق، قال: فأنا اقضي دينك وافعل بك واصنع، فلم يلتفت إلى ذلك.

فعمل على الخروج، فاستدعاه أبو الحسن موسى فقال له: أنت خارج فقال له: نعم لابدّ من ذلك، فقال له: انظر يا ابن أخي واتق الله لا توتم أولادي، وأمر له بثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم.

قالوا فخرج علي بن اسماعيل حتى أتى يحيى بن خالد البرمكي، فتعرف منه خبر موسى بن جعفر، فرفعه إلى الرشيد وزاد فيه، ثم أوصله إلى الرشيد فسأله عن عمه فسعى به إليه.

فعرف يحيى جميع خبره وزاد عليه وقال له: إن الأموال تحمل إليه من المشرق والمغرب، وإن له بيوت أموال، وانه اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فسمّاها اليسيرة، وقال له صاحبها وقد احضره المال: لا أخذ هذا النقد ولا

نام کتاب : الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة نویسنده : الحسّون، فارس    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست