responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 84
فجاءه وحَلَّه بيده، ثم قال أبو لُبابة: إن مِن تَمام توبتي أن أهجر دارَ قومي التي أصبتُ فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي.

فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " يُجزيك الثلث أن تَصدّق به "[1].

(129) قوله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر اللّه واللّه خير الماكرين}[2].

144 ـ عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أحدهما (عليه السلام): " أن قريشا اجتمعت فخرج من كل بطن أناس، ثم انطلقوا الى دار الندوة ليتشاوروا فيما يصنعون برسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، فاذا هم بشيخ قائم على الباب، فإذا ذهبوا اليه ليدخلوا، قال: ادخلوني معكم.

قالوا: ومن أنتَ، يا شيخ؟

قال: أنا شيخ من بني مُضر، ولي رأي أُشيرُ به عليكم، فدخلوا وجلسوا وتشاوروا وهو جالس، وأجمعوا أمرهم على أن يُخرجوه.

فقال: هذا ليس لكم برأي إن أخرجتموه أجلبَ عليكم الناس فقاتلوكم.

قالوا: صدقتَ ما هذا برأي.

ثم تشاوروا وأجمعوا أمرهم على أن يُوثقوه.

قال: هذا ليس برأي، إن فعلتم هذا ـ ومحمد رجل حُلو اللسان ـ أفسد عليكم أبناءكم وخَدَمَكم، وما ينفع أحدكم إذا فارقه أخوه وابنه وامرأته.

ثم تشاوروا فأجمعوا أمرهم على أن يقتلوه، ويُخرجوا من كل بطن منهم بشاب، فيضربوه بأسيافهم، فأنزل اللّه تعالى: (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك) الى آخر الآية[3].


[1] مجمع البيان، الطبرسي، ج4، ص823.

[2] الانفال، الآية: 30.

[3] تفسير العياشي، ج2، ص53، ح42.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست