responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 158
يجاورونك فيها إلا قليلا}[1]

293 ـ وأما قوله (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) كان سبب نزولها أن النساء كن يخرجن الى المسجد، ويصلين خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فاذا كان الليل خرجن الى صلاة المغرب، والعشاء الاخرة، والغداة، يقعد الشبان لهن في طريقهن فيؤذونهن، ويتعرضون لهن، فأنزل الله: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين) الى قوله: (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً) وأما قوله: (لئن لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا) فانها نزلت في قوم منافقين كانوا في المدينة يرجفون رسول الله (صلى الله عليه وآله) اذا خرج في بعض غزواته، يقولون: قتل، وأسر، فيغتم المسلمون لذلك، ويشكون الى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأنزل الله في ذلك (لئن لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرض) أي شك (والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها) أي نأمرك باخراجهم من المدينة (إلا قليلا)[2].

(252) قوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً}[3].

294 ـ وحدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن صفوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " ان بني اسرائيل كانوا يقولون: ليس لموسى ما للرجال.

وكان موسى اذا أراد الاغتسال ذهب الى موضع لايراه فيه أحد من الناس، فكان يوماً يغتسل على شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة، فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل اليه، فعلموا أنه ليس كما قالوا، فأنزل الله (يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً)[4].


[1] الاحزاب، الآية: 59ـ60.

[2] تفسير القمي، ج2، ص 196.

[3] الاحزاب، الآية: 69.

[4] تفسير القمي، ج2، ص 197.

نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست