نام کتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الرفيعي، مجيب جواد جعفر جلد : 1 صفحه : 157
للقرآن، في تفسير سورة الاحزاب، في تفسير قوله تعالى: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً ان ذلكم كان عند الله عظيماً).
قال السُدّي: لما توفي أبو سلمة، وخنيس بن حذافة، وتزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بامرأتيهما: أم سلمة، وحفصة، قال طلحة وعثمان: أينكح محمد (صلى الله عليه وآله) نساءنا اذا متنا ولا ننكح نسائه اذا مات! والله لوقد مات لقد أجلنا على نساءه بالسهام.
وكان طلحة يريد عائشة، وعثمان يريد أم سلمة، فأنزل الله تعالى: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً) الآية، وأنزل الله تعالى: (إن تبدوا شيئاً أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليماً)، وأنزل تعالى: (إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً)[1][2].
(250) قوله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بُهتاناً وإثماً مُبيناً}[3].
292 ـ عن الواحدي في (أسباب النزول)، ومقاتل بن سليمان، وأبي القاسم القشيري في تفسيريهما: أنه نزل قوله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا) الآية، في علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وذلك أن نفراً من المنافقين كانوا يؤذونه، ويسمعونه، ويكذبون عليه[4].
(251) قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين وكان اللّه غفوراً رحيماً * لَئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا