responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 331

ليخدمهما فى الطريق* و فى سيرة ابن هشام قال ابن اسحاق و لما خرج بهما دليلهما عبد اللّه بن أرقد و كان ماهرا بالطريق فسلك بهما أسفل مكة ثم مضى بهما على الساحل من عسفان ثم سلك بهما على أسفل أمج* و فى رواية ثم عارض الطريق على أمج ثم نزل من قديد خيام أمّ معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية من بنى كعب* قال ابن اسحاق ثم اجتاز بهما حتى عارض الطريق بعد أن أجاز قديدا ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما الحرار ثم سلك بهما ثنية المرة ثم سلك بهما لقفا* قال ابن هشام لفتا قال ابن اسحاق ثم أجاز بهما مدلجة لقف ثم استبطن بهما مدلجة مجاج و يقال لجاج فيما قال ابن هشام ثم سلك بهما مزجج مجاج ثم تبطن بهما مزجج من ذى العضوين بفتح العين المهملة و سكون الضاد المعجمة و يقال بسكون الصاد المهملة فيما قاله ابن هشام ثم بطن بهما ذى كشد ثم أخذ بهما على الجد اجد ثم على الاجرد ثم سلك بهما ذا سلم من بطن أعدا مدلجة بعمين ثم على الغبابيد قال ابن هشام و يقال الغبابيب و يقال العشبانة قال ابن هشام ثم أجاز بهما الفاجة و يقال الفاخة فيما قال ابن هشام ثم هبط بهما المعرج و قد أبطأ عليهم بعض ظهرهم فحمل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) رجل من أسلم يقال له أوس بن حجر على جمل و قيل يقال له ابن الرداة و فى نسخة ابن الرداح الى المدينة و بعث معه غلاما له يقال له مسعود بن هنيدة ثم خرج بهما دليلهما من المعرج فسلك بهما ثنية العائر عن يمين ركونة و يقال ثنية القائر فيما قال ابن هشام حتى هبط بهما على بطن ديم ثم قدم بهما قباء على بنى عمرو بن عوف لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاوّل يوم الاثنين حين اشتدّ الضحى و كادت الشمس تعتدل كما سيجي‌ء و اتفق فى مسيرة قصة سراقة عارضهم يوم الثلاثاء بقديد ذكره ابن سعد كما سيجي‌ء* قال أبو بكر فأدلجنا يعنى من الغار فأحثثنا يومنا و ليلتنا حتى أظهرنا و قام قائم الظهيرة فضربت ببصرى هل أرى ظلا نأوى إليه فاذا أنا بصخرة فأهويت إليها فاذا بقبة ظلها مديد فدخلت إليها فسوّيته لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و فرشت فروة و قلت اضطجع يا رسول اللّه فاضطجع ثم خرجت أنظر هل أرى أحدا من الطلب فاذا أنا براعى غنم لرجل من قريش كنت أعرفه فحلب شيئا من اللبن ثم أتيت به رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فشرب حتى رضيت* و فى المواهب اللدنية و اجتاز (صلى اللّه عليه و سلم) فى وجهه ذلك بعبد يرعى غنما فكان من شأنه ما رويناه من طريق البيهقي بسنده عن قيس بن النعمان قال فلما انطلق النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و أبو بكر مستخفين مرّا بعبد يرعى غنما فاستسقياه اللبن فقال ما عندى شاة تحلب غير أن هاهنا عناقا حملت أوّل و ما بقى لها لبن فقال ادع بها فاعتقلها (صلى اللّه عليه و سلم) و مسح ضرعها و دعا حتى أنزلت و جاء أبو بكر بمجن فسقى أبا بكر ثم حلب فسقى الراعى ثم حلب فشرب فقال الراعى باللّه من أنت فو اللّه ما رأيت مثلك فقال أو تراك تكتم علىّ حتى أخبرك قال نعم قال فانى محمد رسول اللّه قال فأنت الذي تزعم قريش أنه صابئ قال انهم ليقولون ذلك قال فأشهد انك نبىّ و انّ ما جئت به حق و انه لا يفعل ما فعلت الا نبىّ و أنا متبعك قال انك لن تستطيع ذلك يومك فاذا بلغك انى قد ظهرت فأتنا أورد فى المواهب اللدنية قصة العبد الراعى بعد قصة أم معبد قال أبو بكر ثم قلت آن الرحيل فارتحلنا و القوم يطلبوننا فلم يدركنا أحد منهم الا سراقة بن مالك بن جعشم فقلت يا رسول اللّه هذا الطلب قد لحقنا قال لا تحزن ان اللّه معنا حتى اذا دنا منا و كان بيننا و بينه قدر رمح أو رمحين أو ثلاثة فقلت يا رسول اللّه هذا الطلب قد لحقنا و بكيت قال لم تبكى قلت أما و اللّه ما على نفسى أبكى و لكنى أبكى عليك فدعا عليه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقال اللهم اكفناه بما شئت فساخت قوائم فرسه الى بطنها فى أرض صلد فوثب عنها و قال يا محمد قد علمت ان هذا عملك فادع اللّه أن ينجينى مما أنا فيه فو اللّه لا عمين على من‌

ورائى من الطلب و هذه كنانتى فخذ منها سهما فانك ستمرّ بابلى و غنمى فى موضع‌

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست