responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 481

رواية: أن الأسد أقبل يتخطاهم حتى أخذ برأس عتيبة ففدغه‌ [1]، ذكره الدولابى.

و لما توفيت رقية خطب عثمان ابنة عمر حفصة فرده‌ [2]، فبلغ ذلك النبيّ صلى اللّه عليه و سلم- فقال: يا عمر، أدلك على خير لك من عثمان، و أدل عثمان على خير له منك؟ قال: نعم يا نبى اللّه، قال: تزوجنى ابنتك، و أزواج عثمان ابنتى، خرجه الخجندى.

و كان تزويج عثمان بأم كلثوم سنة ثلاث من الهجرة. و روى أنه- صلى اللّه عليه و سلم- قال له: «و الذي نفسى بيده لو أن عندى مائة بنت يمتن واحدة بعد واحدة، زوجتك أخرى بعد أخرى، هذا جبريل أخبرنى أن اللّه يأمرنى أن أزوجكها» [3]. رواه الفضائلى.

و ماتت أم كلثوم سنة تسع من الهجرة، و صلى عليها- صلى اللّه عليه و سلم- و نزل فى حفرتها على و الفضل و أسامة بن زيد. و فى البخاري (جلس- صلى اللّه عليه و سلم- على القبر و عيناه تذرفان و قال: «هل فيكم أحد لم يقارف الليلة» فقال أبو طلحة:

أنا، فقال: «انزل قبرها» فنزل) [4].

و قد روى نحو ذلك فى رقية، و هو وهم، فإنه- صلى اللّه عليه و سلم- لم يكن حال دفنها حاضرا، بل كان فى غزوة بدر كما قدمته.

و غسلتها أسماء بنت عميس، و صفية بنت عبد المطلب، و شهدت أم عطية غسلها، و روت قوله- صلى اللّه عليه و سلم-: «اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء و سدر، و اجعلن فى الآخرة كافورا، فإذا


[1] أخرجه ابن عساكر كما فى «كنز العمال» (35506).

[2] قلت: الذي فى الصحيح أن حفصة لما تأيمت بوفاة زوجها عرضها أبوها عمر على عثمان، و ليس العكس، و الخبر أخرجه البخاري (5129) فى النكاح، باب: من قال لا نكاح إلا بولى.

[3] ضعيف: أخرجه ابن عساكر بنحوه كما فى «كنز العمال» (36199 و 36200).

[4] صحيح: أخرجه البخاري (1342) فى الجنائز، باب: من يدخل قبر المرأة، من حديث أنس- رضى اللّه عنه-، و دون تعيين اسم المتوفاة.

نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست