responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 468

الدرة:

بضم الدال المهملة الببغاء المتقدمة في باب الموحدة. حكى الشيخ كمال الدين جعفر الأدفوي في كتابه الطالع السعيد في ترجمة محمد بن محمد النصيبي القوصي الفاضل المحدث الأديب، أنه أخبره أنه حضر مرة عند عز الدين بن البصراوي الحاجب بقوص، و كان له مجلس يجتمع فيه الرؤساء و الفضلاء و الأدباء، فحضر الشيخ علي الحريري، و حكى أنه رأى ذرة تقرأ سورة يس، فقال النصيبي: و كان غراب يقرأ سورة السجدة فإذا جاء إلى السجدة سجد و يقول سجد لك سوادي و اطمأن بك فؤادي.

الدساسة:

بفتح الدال حية صماء تندس تحت التراب اندساسا أي تندفن و قيل: هي شحمة الأرض. و ستأتي إن شاء اللّه تعالى في باب الشين المعجمة.

الدعسوقة:

بفتح الدال دويبة كالخنفساء و ربما قيل ذلك للصبية و المرأة القصيرة تشبيها بها قاله في المحكم و في مختصر العين للزبيدي أيضا إلا أنه ضبطه بالقلم بفتح الدال في نسخة صحيحة.

الدعموص:

بضم الدال دويبة تغوص في الماء، و الجمع الدعاميص، كبرغوث و براغيث، و قال السهيلي: الدعموص سمكة صغيرة كحية الماء، و دعيميص اسم رجل كان داهيا سيأتي ذكره إن شاء اللّه تعالى في الأمثال، و يقال: «هذا دعيميص هذا الأمر» [1] . أي عالم به انتهى. روى مسلم عن أبي حسان قال: قلت لأبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه أنه قد مات لي اثنان من الولد، فهل أنت محدثي عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا؟قال: نعم. «صغاركم دعاميص الجنة» [2] . أي لا يمنعون من بيت، فيلقى أحدهم أباه أو قال أبويه فيأخذ بيده أو بثوبه كما آخذ أنا ببعض ثوبك هذا فيقول: هذا فلان فلا يتناهى حتى يدخل هو و أبوه الجنة. و في الحديث أن رجلا زنى فمسخه اللّه تعالى دعموصا. و بعضهم يقول الدعموص هو الآذن على الملك المتصرف بين يديه قال أمية بن أبي الصلت:

دعموص أبواب الملو # ك و حاجب للخلق فاتح‌

قال الحافظ المنذري في الترغيب و الترهيب، في الكلام على هذا الحديث: الدعاميص بفتح الدال جمع دعموص بضمها، و هي دويبة صغيرة يضرب لونها إلى سواد تكون في الغدران، شبه الطفل بها في الجنة لصغره و سرعة حركته. و قيل: هو اسم للرجل الزوار للملوك، الكثير الدخول عليهم. و الخروج، لا يتوقف على أذن منهم، و لا يخاف أين يذهب من ديارهم، شبه طفل الجنة به لكثرة ذهابه في الجنة حيث شاء، لا يمتنع من بيت فيها و لا موضع، و هذا قول ظاهر انتهى. قال الجاحظ: إذا كبر الناموس صار دعاميص و هو يتولد من الماء الراكد، و إذا كبر صار فراشا، و لعل هذا هو عمدة من جعل الجراد بحريا. و الدعموص من الخلق الذي لا يعيش في ابتداء أمره إلا في الماء، ثم بعد ذلك يستحيل بعوضا و ناموسا.

فائدة:

في فتاوى القاضي حسين، أن دود الماء لو انشق أو ذاب، فخرج منه ماء، كان ذلك


[1] جمهرة الأمثال: 2/294.

[2] رواه مسلم بر: 154، و أحمد: 2-477-510.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست