responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 469

الماء طهورا يجوز منه التوضؤ، و علله بأن هذا الدود ليس بحيوان، بل هو منعقد من بخار يصعد من الماء، فيشبه الدود، و هذا منه صريح في جواز شرب الدعاميص مع الماء، لأنها ماء منعقد.

و يحتمل أن يكون منه اختيار الأن دود الخل و الفاكهة يعطى حكم ما يتولد منه حتى يجوز أكله منفردا. كما هو وجه في المذهب موجها بأنه يشبهه طعما و طبعا. و الظاهر أن هذا لا يوافق عليه.

و المشهور خلاف ما قاله تفسيرا و حكما. و إن الدعموص محرم الأكل لاستقذاره لأنه من الحشرات.

الأمثال:

قالوا [1] : «أهدى من دعيميص الرمل» . و هو عبد أسود كان داهية خريتا لم يكن يدخل في بلاد و بار غيره فقام في الموسم و قال:

فمن يعطني تسعا و تسعين بكرة # هجانا راد ما أهدها لوبار

فقام رجل من مهرة و أعطاه ما سأل و تحمل معه بأهله و ولده، فلما توسطوا الرمل طمست الجن عين دعيميص، فتحير و هلك هو و من معه في تلك الرمال، و في ذلك يقول الفرزدق.

كهلاك ملتمس طريق وبار.

الدغفل:

كجعفر ولد الفيل، و ذكر الثعالب أيضا. و كان دغفل بن حنظلة النسابة، أحد بني شيبان يسمى بذلك. روى عنه الحسن البصري شيئا من سنن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و خولف فيه، و يقال: إن له صحبة و لم يصح، و لم يعرفه أحمد بن حنبل، و روى عنه الحسن أنه قال: «كان على النصارى صوم شهر رمضان فولي عليهم ملك، فمرض فنذر، إن شفاه اللّه أن يزيد الصوم عشرا، ثم كان عليهم ملك بعده، يأكل اللحم، فمرض فنذر إن شفاه اللّه أن لا يأكل اللحم و يزيد الصوم ثمانية أيام، ثم كان ملك بعده فقال: ما ندع هذه الأيام إلا أن نتمها خمسين و نجعلها في الربيع فصارت خمسين يوما» . قال البخاري: لا يتابع دغفل على ذلك و لا يعرف للحسن سماع منه. و قال ابن سيرين: كان دغفل رجلا عالما، لكن اغتلمته النساء. أرسل إليه معاوية رضي اللّه تعالى عنه، يسأله عن أنساب العرب و عن النجوم و عن العربية و عن أنساب قريش فأخبره، فإذا هو رجل عالم فقال له من أين حفظت هذا يا دغفل؟قال: بلسان سئول و قلب عقول، فأمره أن يعلم ولده يزيد.

الدغناش:

طائر صغير من أنواع العصافير أصغر من الصرد مخطط الظهر بحمرة مطوق بالسواد و البياض، و هو شرير الطبع شديد المنقار. يوجد كثيرا بسواحل البحر الملح و غيره.

و حكمه:

الحل لأنه من أنواع العصافير.

الدقيش:

بضم الدال و فتح القاف، طائر صغير أصغر من الصرد و تسميه العامة الدقناس.

و حكمه‌

: كالذي قبله و لعله هو، و لكن تلاعبوا به فسموه تارة كذا و تارة كذا. و في


[1] جمهرة الأمثال: 2/294.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست