responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 9

ثمّ الموصول، و هو الّذي و الّتي و اللّذان و اللّتان بالألف رفعا و بالياء جرا و نصبا، و لجمع المذكّر الّذين بالياء مطلقا و الألى و لجمع المؤنّث اللّائي و اللاتي و بمعنى الجميع من و ما و أيّ و أل في وصف صريح لغير تفضيل كالضّارب و المضروب و ذو في لغة طي‌ء و ذا بعد ما أومن الاستفهاميّتين و صلة أل الوصف و صلة غيرها إمّا جملة خبريّة ذات ضمير طبق للموصول يسمّى عائدا، و قد يحذف نحو- أَيُّهُمْ أَشَدُّ، وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ‌، فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ‌، وَ يَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ‌- أو ظرف أو جارّ و مجرور تامّان متعلقان باستقرّ محذوفا.

ثمّ ذو الأداة، و هي أل عند الخليل و سيبويه، لا اللّام وحدها خلافا للأخفش، و تكون للعهد نحو: فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ، و جاء القاضي، أو للجنس كأهلك النّاس الدّينار و الدّرهم، وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍ‌، أو لاستغراق أفراده نحو: وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً، أو صفاته نحو زيد الرّجل. و إبدال اللّام ميما لغة حميريّة.

و المضاف إلى واحد ممّا ذكر، و هو بحسب ما يضاف إليه إلّا المضاف إلى الضّمير فكالعلم.

(باب) المبتدأ و الخبر مرفوعان:

كاللّه ربّنا، و محمّد نبيّنا، و يقع المبتدأ نكرة إن عمّ أو خصّ نحو ما رجل في الدّار، و أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ*، وَ لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ‌، و خمس صلوات كتبهنّ اللّه.

نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست