responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 8

نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها.

و يسمّى الأول شرطا، و الثّاني جوابا و جزاء، و إذا لم يصلح لمباشرة الأداة قرن بالفاء نحو وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، أو بإذا الفجائيّة نحو وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ.

(فصل): الإسم ضربان نكرة و هو ما شاع في جنس موجود كرجل أو مقدّر كشمس، و معرفة و هي ستّة: الضّمير و هو ما دلّ على متكلّم أو مخاطب أو غائب و هو إمّا مستتر كالمقدّر وجوبا في نحو أقوم و نقوم أو جوازا في نحو زيد يقوم، أو بارز و هو إمّا متّصل كتاء قمت و كاف أكرمك و هاء غلامه، أو منفصل كأنا و أنت و هو و إيّاى، و لا فصل مع إمكان الوصل إلّا في نحو الهاء من سلنيه بمرجوحيّة و ظنتكه و كنته برجحان.

ثمّ العلم و هو: إمّا شخصيّ كزيد أو جنسيّ كأسامة، و إمّا اسم كما مثّلنا أو لقب كزين العابدين و قفّة أو كنية كأبي عمرو و أمّ كلثوم، و يؤخّر اللّقب عن الاسم تابعا له مطلقا، أو مخفوضا بإضافته إن أفردا كسعيد كرز.

ثمّ الإشارة و هي ذا للمذكّر و ذي و ذه و تي و ته و تا للمؤنث، و ذان و تان للمثنّى بالألف رفعا و بالياء جرا و نصبا و أولاء لجمعهما و البعيد بالكاف مجرّدة من اللّام مطلقا، أو مقرونة بها إلّا في المثنّى مطلقا، و في الجمع في لغة من مدّه و فيما تقدّمته ها التّنبيه.

نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست