نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 12
مفصولة إن بدئت بفعل متصرّف غير دعاء بقد أو تنفيس أو نفي أو
لو و أمّا كأنّ فتعمل و يقلّ ذكر اسمها و يفصل الفعل منّها بلم أو قد، و لا يتوسّط
خبرهنّ إلّا ظرفا أو مجرورا نحو: إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً*، إِنَّ
لَدَيْنا أَنْكالًا و تكسر إنّ في الابتداء نحو إِنَّا
أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و بعد القسم نحو حم وَ الْكِتابِ
الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ و القول نحو، قال- إِنِّي عَبْدُ
اللَّهِ- و قبل اللّام نحو وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ و يجوز دخول
اللّام عضلى ما تأخّر من خبر إنّ المكسورة أو اسمها أو ما توسّط من معمول الخبر أو
الفصل، و يجب مع المخفّفة إن اهملت و لم يظّهر المعنى.
و مثل إنّ لا النّافية
للجنس، لكن عملها خاص بالنّكرات المتّصلة بها نحو لا صاحب علم ممقوت و لا عشرين
درهما عندي، و إن كان اسمها غير مضاف و لا شبهة بني على الفتح في نحو لا رجل و لا
رجال، و عليه أو على الكسر في نحو لا مسلمات، و على الياء في نحو لا رجلين و لا
مسلمين، و تلك في نحو لا حول و لا قوّة فتح الأوّل، و في الثّاني الفتح و النّصب و
الرّفع كالصّفة في نحو لا رجل ظريف و رفعه فيمتنع النّصب، و إن لضم تكرّر لا أو
فصلت الصّفة، أو كانت غير مفردة امتنع الفتح.
الثّالث: ظنّ و رأى و
حسب و درى و خال و زعم و وجد و علم القلبيّات فتنصبهما مفعولين، نحو:
*
رأيت
اللّه أكبر كلّ شيء*
نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 12