نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 13
و يلغين برجحان إن تأخّرن
نحو القوم في أثرى ظننت
و بمساواة إن توسّطن نحو
*
و
في الأراجيز خلت اللّؤم و الخورا*
و إن وليهنّ ما أو لا أو
إن النّافيات أو لام الابتداء أو القسم أو الاستفهام بطل عملهنّ في اللّفظ وجوبا،
و سمّي ذلك تعليقا نحو لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى.
(باب) الفاعل مرفوع،
كقام زيد، و مات عمرو، و
لا يتأخّر عامله عنه، و لا تلحقه علامة تثنية و لا جمع، بل يقال: قام رجلان و رجال
و نساء كما يقال قام رجل و شذّ يتعاقبون فيكم ملائكة باللّيل، أو مخرجيّ هم و
تلحقه علامة تأنيث إن كان مؤنثا كقامت هند و طلعت الشّمس، و يجوز الوجهان في
مجازيّ التأنيث الظاهر نحو قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ و في الحقيقّي
المنفصل نحو حضرت القاضي امرأة، و المتّصل في باب نعم و بئس نحو نعمت المرأة هند،
و في الجمع نحو- قالت الأعراب- إلّا جمعي التّصحيح فكمفرديهما نحو قام الزيدون، و
قامت الهندات، و إنّما امتنع في النّثر ما قامت إلّا هند لأنّ الفاعل مذكّر محذوف
كحذفه في نحو- أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً، و قُضِيَ
الْأَمْرُ*، و أَسْمِعْ بِهِمْ وَ أَبْصِرْ- و يمتنع في غيرهنّ، و
الأصل أن يلي عامله، و قد يتأخّر جوازا نحو- وَ لَقَدْ جاءَ آلَ
فِرْعَوْنَ النُّذُرُ-
نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 13