نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 11
وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ،
فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ، خالِدِينَ فِيها ما
دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ،* و كان بجواز زيادتها متوسّطة نحو ما كان أحسن
زيدا، و حذف نون مضارعها المجزوم وصلا إن لم يلقها ساكن و لا ضمير نصب متّصل، و
حذفها وحدها معوّضا عنها ما في مثل:
أمّا أنت ذا نفر، و مع
اسمها في مثل إن خيرا فخير، و التمس و لو خاتما من حديد.
و ما النّافية عند
الحجازيّين كليس إن تقدّم الاسم و لم يسبق بإن و لا بمعول الخبر إلّا ظرفا، أو
جارا و مجرورا، و لا اقترن الخبر بإلّا نحو- ما هذا بَشَراً- و كذا لا
النّافية في الشّعر بشرط تنكير معموليها نحو:
تعزّ فلا شيء عضلى
الأرض باتيا
و لا وزر ممّا قضى
اللّه واقيا
و لات لكن في الحين، و
لا يجمع بين جزأيّها، و الغالب حذف المرفوع نحو: وَ لاتَ حِينَ
مَناصٍ.
الثّاني: إنّ و أنّ
للتّأكيد، و لكنّ للاستدراك، و كأنّ للتّشبيه أو الظّنّ، و ليت للتّمنّي، و لعلّ
للترجّي أو الإشفاق أو التّغليل، فينصبن المبتدأ اسما لهنّ، و يرفعن الخبر خبرا
لهنّ، إن لم تقترن بهنّ ما الحرفيّة: نحو إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ، إلّا ليت
فيجوز الأمران كإن المكسورة مخفّفة فأمّا لكنّ مخفّفة فتهمل، و أمّا أن فتعمل، و
يجب في غير الضّرورة حذف اسمها ضمير الشّأن، و كون خبرها جملة
نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 11