نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 29
على قرابة 25 كيلا، و على هذا يكونان موضعين مختلفين. و انظر الآتي.
الأصيهب:
بلفظ تصغير الأصهب، و هو الأشقر: ماء، قرب المرّوت. في ديار بني تميم، أقطعه النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، حصين بن مشمت.
الأضافر:
بالضاد المعجمة.
قال السّمهودي: أضافر جمع ضفيرة، و هي الحقف من الرمل، اسم ثنايا سلكها رسول اللّه بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا.
و ذو الأضافر: هضبات على ميلين من هرشى، و يقال لهن الأضافر أيضا.
قال الجاسر: هي الأصافر السابق ذكرها- بالصاد المهملة- و هي آكام حمر يختلط لونها بالبياض، فتبدو كأنها صفر، تبعد عن رابغ أربعة و عشرين كيلا للمتوجه إلى المدينة. و أما أصافر: فموضع ثان يبعد عن «ذو الأصافر» في طريق بدر من المدينة.
أضاة بني غفار:
أضاة: قال البكري، واحدة الإضاة.
و عند ياقوت: «أضاءة» بالهمزة .. أما البكري فقال: موضع بالمدينة و ذكر حديث أبي داوود أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) كان عند أضاة بني غفار فأتاه جبريل فقال له: «إنّ اللّه تبارك و تعالى يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف».
و قال ياقوت: موضع قريب من مكة فوق سرف قرب التناضب له ذكر في حديث المغازي.
و قال الأزرقي في «أخبار مكة» إن أضاة بني غفار التي وردت في الحديث هي في مكة، و هي في المكان المسمى «الحصحاص» مكان مقبرة المهاجرين.
و الإضاءة: الماء المستنقع من السيل أو غيره، و يقال: هو غدير صغير أو مسيل الماء إلى غدير. و غفار: قبيلة من كنانة، و الأقوى أن يكون المكان في المدينة لأن اختلاف لهجات العرب إنما ظهر بعد الهجرة، و لأن الحديث مروي في بعض طرقه عن أبيّ بن كعب الأنصاري.
إضم:
بكسر الهمزة و فتح الضاد المعجمة .. واد له ذكر في غزوة «بطن إضم» و سمي الوادي إضما، لتضام السيول عنده، حيث تجتمع سيول أودية بطحان، و قناة، و العقيق، و تكوّن مسيلا واحدا، يصل إلى البحر الأحمر بين الوجه و أملج «أم لجّ». و هو الاسم القديم له ثم طرأت أسماء أخرى لأجزاء منه، منها «الخليل» بعد انطلاقهما من مجتمعهما، و بعد ذلك يسمّى «وادي الحمض» حتى يصب في البحر.
الأضوج:
بفتح أوله ثم ضاد معجمة ساكنة، ثم واو مفتوحة. و آخره جيم: موضع
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 29