نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 28
الأشطاط:
(غدير) موقع ورد في حديث الحديبية، و هو موضع قرب عسفان، على مرحلتين من مكة على طريق المدينة.
الأشعر:
على وزن أفعل، من كثرة الشّعر، سمّي بذلك لكثرة شجره. روي أن أبا هريرة قال: «خير الجبال أحد، و الأشعر، و ورقان». و قال (عليه السلام): «إذا وقعت الفتن فعليكم بجبلي جهينة» و هما الأشعر، و الأجرد. و قد مضى الكلام على الأجرد ..
أما الأشعر: فهو ما يسمّى الآن «الفقرة» بكسر الفاء ... و هو جبل ضخم يطل على «ينبع»، و الطريق إليه معبدة من المدينة تمر على طريق بدر، و لكنها تنحرف إلى اليمن على بعد حوالي مائة كيل عن المدينة ...
و هو أحد متنزهات أهل المدينة في الصيف، لارتفاعه و طيب هوائه.
الأشعريون:
أو الأشاعرة، أو بنو الأشعر:
من قبائل كهلان القحطانية و كانت ديارهم من حدود أرض الشقاق و إلى حيس «فزبيد»، و من بلدانهم: القحمة، و الحصيب ... وفد منهم وفد على رسول اللّه، و منهم أبو موسى الأشعري، عام خيبر.
أشقاب:
الأشقاب: جمع شقب، و هي مواضع دون الغيران- جمع غار- تكون في لهوب الجبال و لهوب الأودية يوكر فيها الطير ... و هو موضع له ذكر في الحديث، قالوا: إنه بين الجعرّانة و مكة.
الأشمذان:
على لفظه المثنى. قيل: هما جبلان بين المدينة و خيبر، تنزلهما جهينة و أشجع و قيل: هما قبيلتان .. و ليسا بمعروفين. و قد جاء الاسم في شعر.
الأصابع (ذات):
ورد ذكره في بيت حسان بن ثابت:
عفت ذات الأصابع فالجواء * * * إلى عذراء منزلها خلاء
و ذات الأصابع، و الجواء: موضعان بالشام. و عذراء: قرية من قرى غوطة دمشق، و هي التي قتل فيها حجر بن عديّ الصحابي.
قيل: هي التي تسمى الآن «عدرة».
الأصافر:
قال ياقوت: هي ثنايا سلكها رسول اللّه في طريقه إلى بدر.
و قال البكري: جبال قريبة من الجحفة عن يمين الطريق من المدينة إلى مكة.
قال كثيّر:
عفا رابغ من أهله فالظواهر * * * فأكناف هرشى قد عفت فالأصافر
و لها ذكر في قصة عمرو بن أميّة الضمري التي رواها أبو داود.
قالوا: و تقع الأصافر شمال شرقي رابغ
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 28