نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 26
الأرحضية:
انظر «الرحضية».
الأردنّ:
بضم أوله، و الدال المهملة المضمومة، و النون المشددة.
جاء في الحديث: «لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقاياكم الدجال ببطن الأردن، أنتم من غربيه، و الدجال من شرقيه».
و الأردنّ ما يعرف الآن ب «المملكة الأردنية الهاشمية» و أكثر ما يطلق على شرق النهر، و لكن في كتب البلدان القديمة يمتزج بفلسطين، فيأخذ منها بعض المناطق حتى يصل إلى ساحل البحر المتوسط، حيث كانت «عكا» ميناء الأردن، و تأخذ فلسطين أو «جند فلسطين» من شرقي الأردن، فتدخل «معان» في جند فلسطين، فالحدود الحديثة، حدود و همية وضعها الإنجليز لعنهم اللّه.
أرض جابر:
جابر: هو جابر بن عبد اللّه الأنصاري .. و انظر قصة أرضه في «بئر القرّاصة» حرف القاف.
أرض دوس:
انظر «دوس» القبيلة.
أرض بني سليم:
جاء ذكرها في سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم سنة سبع، لقيهم فأصيب أصحابه و نجا بنفسه ..
.. و أرض بني سليم كانت واسعة تشمل معظم حرة الحجاز من جنوب المدينة إلى شمال مكة و هي الحرة التي كانت تسمى «حرة بني سليم». و يبدو أن المقصود هنا الأرض القريبة من «مهد الذهب».
إرم:
جاء في الأخبار أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرما ...
و حدده ياقوت فقال: هو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيله و تيه بني إسرائيل ...
أما «حسمى» على وزن «فعلى» فهي من سلسلة جبال شرقي الأردن التي تقع للشرق من منطقة الغور .. و تقع جبال حسمى جنوبي جبال الشراة و تمتد حتى حدود الحجاز، و فيها «جبل رمّ» أعلى قمة في جنوبي بلاد الشام، يعلو 1754 م عن سطح البحر، و يقع على مسافة 25 ميلا للشرق من العقبة، تتوفر فيه المياه الغزيرة ..
و نقل الدباغ في «بلادنا فلسطين» إنّ «إرم» المذكورة في القرآن هو جبل «رمّ» الموقع النبطي المكتشف حديثا على بعد خمسة و عشرين ميلا إلى الشرق من العقبة ... و ليس ببعيد أن يكون كذلك، لأن الجذاميين كانوا يسكنون تلك الديار قبل الإسلام، و قد تمّ فتح هذه الأرض بعد الرسول (عليه السلام)، و هذا من علامات
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 26