نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 25
بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري:
أبوك تلافى الدّين و الناس بعد ما * * * تساءوا و بيت الدين منقطع الكسر
فشدّ إصار الدين أيام أذرح * * * و ردّ حروبا قد لقحن إلى عقر
و كان الأصمعي يلعن كعب بن جعيل لقوله في عمرو بن العاص:
كأنّ أبا موسى عشية أذرح * * * يطيف بلقمان الحكيم يواربه
فلما تلاقوا في تراث محمد * * * سمت بابن هند في قريش مضاربه
... و يعني بلقمان الحكيم: عمرو بن العاص ... و هو حكيم في السياسة و الإدارة حقا، و لا يستحق الشاعر اللعن على ما قال من الشعر، لأنه مدح صحابيا و الصحابة معدّلون، و مدحهم اللّه في كتابه، و الرسول في حديثه.
أذرعات:
بالفتح ثم السكون و كسر الراء:
اتفق الأقدمون على أنها بالشام، و اختلفوا في تحديد موقعها .. و إذا كانت أذرعات هي «أذرع» فهي اليوم قرية من عمل حوران داخل الحدود السورية قرب مدينة درعا، شمالا، يسار الطريق و أنت تؤم دمشق .. ورد ذكرها أيام الفتوح، لما قدم عمر بن الخطاب الشام لقيه المقلّسون من أهل أذرعات بالسيوف و الريحان ...
قال أبو الفتح: و أذرعات: تصرف و لا تصرف و الصرف أمثل، و التاء في الحالين مكسورة، و أما فتحها فمحذور عندنا، لأنها إن فتحت زالت دلالتها على الجمع.
الأذنبة:
كأنه جمع ذنوب: مياه كانت من جبل الأجرد، أحد جبلي جهينة في جهات ينبع، و لا يعلم لها عين في زماننا.
الأراك:
ورد ذكره في أخبار مكة .. قال العباس: فجلست على بغلة رسول اللّه البيضاء فخرجت عليها حتى جئت الأراك ..
لعلّي أجد بعض الحطّابة ... و قد يكون هنا الموضع الذي فيه شجر الأراك ..
و نقل البكري: أن «الأراك» موضع بعرفة، و روى عن مالك، أن عائشة أم المؤمنين كانت تنزل بعرفة، بنمرة، ثم تحولت إلى «الأراك» قال: فالأراك من مواقف عرفة من ناحية الشام، و نمرة من مواقف عرفة من ناحية اليمن.
أرثد:
على وزن «أحمد». ورد ذكره في قصة لمعاوية رواها جابر في يوم بدر قال: فأين مقيلك؟ قال: بالهضبات من أرثد ... قال ياقوت: أرثد: اسم واد بين مكة و المدينة في وادي الأبواء.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 25