responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 202

الحديث: «من تعذّر عليه الرزق، فعليه بعمان».

عمّان:

بالفتح و التشديد و آخره نون: و المراد هنا، عمّان الأردن. و قد جاء عند الترمذي:

«أن الحوض من عدن إلى عمّان البلقاء».

عمق:

بفتح أوله و سكون ثانيه و آخره قاف:

و عمق الشي‌ء قعره، و العمق: المطمئن من الأراضي. و هو واد من أودية الطائف نزله رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) لما حاصر الطائف، و هناك مواضع أخرى بهذا الاسم لم أر من ذكرها في السيرة و الحديث. منها: العمق: بوادي الفرع، و العمق: في جهات المهد- مهد الذهب.

عمق:

بضم الأول و فتح الثاني: علم مرتجل على جادة الطريق إلى مكة بين معدن بني سليم (المهد) و ذات عرق.

عمواس:

بكسر الأول و سكون الثاني، و روي بفتح الأول و الثاني و آخره سين مهملة: منها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب سنة 18 ه.

كانت عمواس تقع جنوب شرق الرملة من فلسطين، على طريق رام اللّه إلى غزة، تبعد عن القدس حوالي ثلاثين كيلا، ترتفع أرضها 375 مترا عن سطح البحر، بقيت حتى سنة 1967 م بيد العرب، و في سنة 1967 م هدم الأعداء بيوتها و أجلوا سكانها، و لم يبق للقرية أثر و لا عين.

أقول: و لم يكن الطاعون الذي ابتدأ منها، لوخامة هوائها، و سوء موقعها، بل هي في مكان مرتفع نقيّ الهواء، صحي السكنى .. و يبدو أن السبب في انتشار الطاعون منها: ازدحام الناس بها بعد الفتح الإسلامي، حيث أصبحت مقرّ جند المسلمين بعد أن فتحها عمرو بن العاص.

عمّورية:

جاءت في قصة إسلام سلمان الفارسي. و كانت عمورية مدينة كبيرة للروم في هضبة الأناضول وسط تركية، فتحها المعتصم العباسي سنة 223 ه، لأن امرأة عربية مسلمة أسرها الروم، و نادت «وا معتصماه» و خلّد ذكرها أبو تمام في قصيدته:

السيف أصدق أنباء من الكتب‌ * * * في حدّه الحدّ بين الجد و اللعب‌

و من بعد ذلك، أصبح نداء «وا معتصماه» رمز الشجاعة العربية، و رمز المحافظة على حرمات المسلمين و الدفاع عنها، فقال الشاعر المعاصر عمر أبو ريشة:

ربّ وا معتصماه انطلقت‌ * * * مل‌ء أفواه البنات اليتم‌

لا مست أسماعهم لكنها * * * لم تلامس نخوة المعتصم‌

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست