نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 190
عرنة:
بضم أوله، و فتح الراء، ثم نون فهاء: واد يأخذ أعلى مساقط مياهه من الثنية شرق مكة، على مسافة سبعين كيلا، ثم ينحدر، فيسمى «الصدر» ثم «وادي الشرائع» و هو حنين، ثم يمر بطرف عرفة- بالفاء- من الغرب، ثم يجتمع به سيل وادي نعمان من الشرق، و يبقى اسمه «عرنة» حتى يدفع في البحر جنوب جدة، بين مصبّي «مر الظهران» و «وادي ملكان»، و يمر جنوبي مكة بين جبلي كساب و حبشي، على مسافة أحد عشر كيلا.
العرمة:
بفتح العين و الميم: أرض تعد من نواحي اليمامة، في نجد.
العروض:
بفتح أوله، على لفظ عروض الشعر. قال البكري: اسم لمكة و المدينة.
و روي في الحديث أن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) خرج يوم عاشوراء، فأمرهم أن يؤذنوا أهل العروض أن يتموا بقية يومهم.
و لا أظن المقصود بأهل العروض أهل مكة و المدينة، فكيف يؤذنون أهل مكة إن كان المؤذن من المدينة و هو لا يصلها إلا بعد أيام، و لعل المراد: أهل العروض، أي: أهل المزارع الذين كانوا حول المدينة، و يصلهم الراكب بعد سويعات.
عريش رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ):
مذكور في غزوة بدر: و هو مظلّ صنع لرسول اللّه يوم بدر.
العريش:
على وزن فعيل. جاء في الأثر:
إن اللّه بارك في الشام من الفرات إلى العريش. و قال ياقوت: هي أول عمل مصر من ناحية الشام، على ساحل (الروم) البحر المتوسط .. و ذكر من فضائل مصر «العريش» و ما فيه من الطير و المأكول و الصيد و التمور، و الثياب التي ذكرها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) تعرف بالقسّيّة، تعمل بالقسّ.
أقول: و هي قريبة من حدود فلسطين، و جلّ سكانها من قبائل غزة و خان يونس و رفح، و رابطتهم بأهل جنوب فلسطين أقوى من رابطتهم بأهل مصر، بل هم في طباعهم و لهجة كلامهم فلسطينيون.
العريض:
بضم الأول و فتح الراء و سكون المثناة التحتية، و آخره ضاد معجمة.
قال ياقوت: هو واد بالمدينة، له ذكر في غزوة السويق، حيث خرج أبو سفيان من مكة حتى بلغ العريض، وادي المدينة فأحرق صورا من صيران وادي العريض ثم انطلق هو و أصحابه هاربين إلى مكة. قال أبو قطيفة الشاعر يحنّ إلى المدينة، و قد نفاه ابن الزبير إلى الشام:
و لحيّ بين العريض و سلع * * * حيث أرسى أوتاده الإسلام
كان أشهى إليّ قرب جوار * * * من نصارى في دورها الأصنام
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 190