responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 189

البكري: أهل المدينة يسمونه عرضا، و أهل اليمن مخلاقا و أهل العراق طسوجا.

عرفات:

بالتحريك. قال ياقوت: و هو واحد في لفظ الجمع، قال الأخفش: إنما صرف لأن التاء صارت بمنزلة الياء و الواو في «مسلمين». لا أنه تذكيره و صار التنوين بمنزلة النون، فلما سمي به ترك على حاله، و كذلك القول في «أذرعات» و «عانات».

و عرفة، و عرفات اسم لموضع واحد، و لو كان «عرفات»، جمعا لم يكن لمسمى واحد. و الفصيح في عرفات و أذرعات الصرف، و إنما صرفت لأن التاء فيها لم تتخصص للتأنيث بل هي أيضا للجمع، فأشبهت التاء في «بيت» .. و عرفة أو عرفات: هي المشعر الأقصى من مشاعر الحج على الطريق بين مكة و الطائف، على ثلاثة و عشرين كيلا شرقا من مكة. و هي فضاء واسع تحف به الجبال من الشرق و الجنوب و الشمال الشرقي، ففي الشرق جبل ملحة، و في الشمال الشرقي جبل سعد، و من الجنوب سلسلة جبلية سوداء أبرزها: أم الرضوم.

أما في الغرب و الشمال الغربي، فيمر وادي عرنة، و لا يجوز الوقوف فيه ...

و عرفات أيضا: موضع قرب قباء بالمدينة من قبلي المسجد: و هو تل مرتفع، قالوا سميت بذلك، لأن رسول اللّه كان يقف عليه يوم عرفة فيرى عرفات. و اللّه أعلم.

العرق:

بكسر أوله: قال ياقوت: فالعرق، الأصل فيما نذكره كله أن العراق في كلام العرب هو الأرض السبخة التي تنبت الطرفاء، و شبهه في قول النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ): «من أحيا أرضا ميتة فهي له، و ليس لعرق ظالم حقّ». و العرق الظالم: أن يجي‌ء الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسا، أو يحدث فيها شيئا ليستوعب به الأرض، فلم يجعل له النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) شيئا، و أمره بقطع غراسه و نقض بنائه.

عرق الظبية:

بين مكة و المدينة، و تقدم في (ظبية).

عرق (ذات عرق):

مهلّ أهل العراق، و هو الحدّ بين نجد و تهامة. و قيل: عرق: جبل بطريق مكة، و منه: «ذات عرق»، و قيل:

عرق: الجبل المشرف على ذات عرق.

العرم:

بفتح أوله و كسر ثانيه في قوله تعالى:

فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ‌. قيل: هو ما تسدّ بها المياه و تقطع. و قيل: اسم واد بعينه.

و قال البخاري: العرم: ماء أحمر حفر في الأرض حتى ارتفعت عنه الجنان فلم يسقها، فيبست، و ليس الماء الأحمر من السدّ، و لكنه كان عذابا أرسل عليهم .. و اللّه أعلم.

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست